أحييك عزيزى حسين على هذه الأطروحة الرائعة
وإليك وجهة نظرى المتواضعة فيما طرحت
الحب أخى يمكن له أن يفعل بالمرء أى شيء فهو قطار لا كابح له
واحساس يتوغل بداخلك ويتمكن منك فيجعلك تفعل ما لا تتخيل أن تفعله
ولا يعرف ذلك إلا من ركب هذا القطار الجميييييييييييييييييل
ولكن يجب أن يكون هناك من يتحكم فى هذا الإحساس ويجعله
لا يؤدى بنا إلى الجنون و...........بل يجعله يسير قوياً وأيضا ليس شاذاً أرى أن خير من يتحكم فى ذلك هو الوازع الدينى
وهذا ما كان يفتقده نذار فهو شاعراً متمرداً على كل شىء منذ نعومة أظافره فهو منذ ديوانه الأول قالت لي السمراء " 1944 وهو ثائراً على التقاليد والدين
كان لانتحار شقيقته التي أجبرت على الزواج من رجل لم تحبه، أثر كبير في حياته, قرر بعدها محاربة كل الاشياء التي تسببت في موتها. وهى أيضاً التقاليد العربية التى
تحمل الدين فى طياتها
أنظر ماذا فعل نذار عندما أتعبه الحب وذلك ما قاله فى قصيدته الرسم بالكلمات
انا عاجز عن عشق ايه نملة
او غيمة .. عن عشق اي حصاة
مارست الف عباده وعباده
فوجدت افضلها عبادة ذاتي
فهو ذهب إلى عبادة ذاته بميولها وشهواتها هى التى تتحكم فيه وتسيطر عليه
ولكنك عزيزى حسين لو أتعبك الحب فتخيل إلى من ستذهب (سوف تذهب إلى الله)وإن شاء الله لن تحيد أبداً
عذراً على إطالتى