من أهم المؤسسات الثقافية التى تحفظ التراث القبطى ويضم المتحف 14 ألف قطعة أثرية تثرى تراث الفن القبطى فى العالم .
متحف محمود سعيد بالاسكندرية
يضم عددا كبيرا من أعماله فى التصوير التى اكسبته شهرة عالمية فى مجال الفن التشكيلى .
متحف المجوهرات الملكية بالاسكندرية
اقيم
بقصر فاطمة الزهراء فى حى زيزنيا وهو تحفة معمارية نادرة رائعة تضم قاعاته
العديد من اللوحات و الزخارف و التماثيل النادرة و كذلك مجموعة من مجوهرات
اسرة محمد على الثمينة النادرة.
متحف الفنون الجميلة بالاسكندرية
يعتبر
واحد من اكبر المتاحف فى العالم حيث يمثل الزراعة فى العصور القديمة وهو
يتيح لزائره التعرف على تطور الحياة فى الريف المصرى .
يوجد
في محافظة الجيزة -شمال مصر- وفي أحد أحيائها "الدقي" يقع هذا المتحف
الضخم، الذي يضم 7 متاحف كبيرة، وتزيد مساحته عن 30 فدانا (125 ألف متر
مربع)، افتتح منذ أكثر من 60 عاما، كأول متحف زراعي في العالم، ويحوي آلاف
المعروضات التي تتناول تاريخ الزراعة في مصر منذ البدايات الأولى لخطوات
الإنسان على أرض مصر، وحتى عصرنا الحالي.
صدر
قرار انشاءه ا في يوم (18 من جمادى الآخرة 1348هـ=21 من نوفمبر1929م)
بإنشاء المتحف الزراعي المصري بسراي الأميرة "فاطمة إسماعيل" التي وهبتها
للجامعة المصرية.
تم
استلام السراي وتجهيزها بما يلائم أن تكون متحفا، وافتتح المتحف في (15 من
ذي القعدة 1356هـ= 16 من يناير 1938م) وأطلق عليه في البداية "متحف فؤاد
الأول الزراعي"، وكان الهدف منه تسجيل وعرض تطور الزراعة المصرية، إذ إن
مصر من البلاد العريقة في المجال الزراعي، ولعب المصري دورا كبيرا في
تطوير الزراعة وابتكار آلاتها.
بلغت
مساحة المتحف الزراعي حوالي 30 فدانا (125 ألف متر مربع)، تشغل منها مباني
المتاحف حوالي 20 ألف متر مربع، وباقي مساحة المتحف حديقة تضم أنواعا
متعددة من الأشجار والنباتات النادرة، والمسطحات الخضراء؛ إضافة إلى
حديقتين على الطراز الفرعوني.
يملك
المتحف نوادر قيمة لا توجد في أي مكان في العالم، ومنها نبات انقرض من
الوجود ولا يوجد إلا في المتحف، وهو نبات "البرساء" الذي كان مقدسا عند
الفراعنة، حيث يحتفظ المتحف بأوراق وثمار وساق هذا النبات.
كما
يضم المتحف مجرشا (آله لطحن الحبوب) يرجع تاريخها إلى 15 ألف سنة، ومئات
من الصور الفوتوغرافية، وعددا كبيرا من اللوحات الفنية والماكيتات التي
تجعلك تعيش ماضيها وأنت بين يديها.
يضم
المتحف الزراعي –حاليا- سبعة متاحف تستخدم أحدث وسائل العرض، وبطرق علمية
راقية من حيث الإضاءة والهواء وطريقة العرض، نظرا لأن غالبية المعروضات في
المتحف من المواد العضوية التي تتفاعل مع الرطوبة والضوء، لذلك استخدمت
بعض الأجهزة الحديثة لمعالجة بعض أنواع الأشعة في "فاترينات" العرض،
وأجهزة لامتصاص الرطوبة بطرق علمية دقيقة. وجاء عرض مقتنيات المتحف وفق
أسلوب علمي وتاريخي؛ حيث اختيرت المعروضات لتكمل الصورة التي يحاول كل
متحف رسمها أو توصيلها للزائر أو المتخصص.
متحف الزراعة المصرية القديمةيعتبر
هذا المتحف أحدث وأهم متحف في العالم يحكي تاريخ الزراعة المصرية من عصر
ما قبل التاريخ وحتى نهاية العصر الفرعوني، وقد أنشئ مبنى جديد لهذا
المتحف، وافتتح في (7 من ذي القعدة 1416هـ= 26 من مارس 1996م)، ويتكون من
طابقين.
ويضم
المتحف 3 آلاف قطعة أثرية، منها بعض الآثار النادرة للغاية، مثل: نبات
"البرساء" المنقرض، وتابوت لطفل يرجع تاريخه إلى ما قبل الميلاد بـ3 آلاف
سنة، أي قبل نبي الله "موسى" عليه السلام بأكثر من ألف عام، وبقايا عظام
جمل يرجع تاريخها إلى 5 آلاف سنة، وصومعة صغيرة لتخزين الحبوب يرجع
تاريخها إلى 8 آلاف سنة، وتمساح نيلي محنط يبلغ طوله 5 أمتار، ومومياء
نادرة للغاية لغزالة محنطة، وقمح في سنبله يرجع تاريخه إلى أكثر من ألف
سنة قبل نبي الله "يوسف" عليه السلام، وأوراق بردي، وأقلام فرعونية
للكتابة على البردي، وخبز وفطائر، منها كعكة محشوة بالتين من دقيق القمح
يرجع تاريخها إلى 1500 عام قبل الميلاد، ومنسوجات نادرة، منها قطعة من
منسوج يسمى "ثوب الهواء" أو النسيج الملكي الذي يتميز بدقة النسج ونعومته،
ويشير الخبير والمهندس "محمد العقاد" رئيس البحوث بالمتحف إلى أن هذا
النسيج كان الفراعنة يختبرون جودته من خلال تمرير الثوب بأكمله من خلال
خاتم، وإلا تعرض النساج للعقاب.
ويضم
المتحف أيضا بعض الرسوم الكاريكاتورية منذ الفراعنة، ومنشورا ملكيا بتحريم
صيد الحيوانات النافعة في مكافحة الآفات الزراعية، ولعب أطفال قديمة،
وسكينا نادرا من الحجر الصوان، ومجموعة نادرة من السلال، والحبال
و"الصنادل" والأواني والمحاصيل. وتوجد بالمتحف قاعة للديورامات التي تجسد
بعض مشاهد الحصاد والزراعة في مصر القديمة. كما أنشئت أمام المتحف حديقة
على الطراز الفرعوني.
متحف الزراعة في العصر اليوناني والروماني والقبطي والإسلامييعرض
هذا المتحف الحلقة الثانية من تطور الزراعة في مصر بعد متحف الزراعة
المصرية القديمة، وهو يغطي فترة تاريخية تمتد من (332ق.م) إلى القرن
التاسع عشر الميلادي. وأمام هذا المتحف حديقة فرعونية، بها حوض ماء به
نبات البردي، ويحوي فئوسا خشبية من العصر الفرعوني، وفئوسا من البرونز من
العصر الروماني، وسلاحا نادرا لمحراث من العصر الإغريقي، وأوانيَ فخارية
نادرة يرجع تاريخ بعضها إلى ما قبل الميلاد، وقربة نادرة كانت تستخدم في
استخراج الزبد من العصر الروماني، وبعض أدوات نسج الكتان القديمة، وجمجمة
جاموسة من العصر الإسلامي؛ إذ إن المسلمين هم الذين أحضروا الجاموس إلى
مصر، ومومياء كلب مكفنة تكفينا رائعا ترجع إلى ما قبل الميلاد، وهيكلا
عظميا لكلب محفوظ في الشمع من الأسرة الأولى (3000ق.م)، وأسماكا محنطة.
متحف المجموعات العلميةيعد
هذا المتحف النواة الرئيسية للمتحف الزراعي، وهو قصر الأميرة "فاطمة
إسماعيل"، ويطلق عليه أيضا "متحف الحيوان" و"متحف الشمع"، ويتكون من
طابقين، ويعرض حياة المجتمع الريفي وما يتصل بها من صناعات وعادات
ومناسبات وأزياء، من خلال تماثيل تصور تلك الحياة، وحجرات للأراضي والمياه
مثل حجرة السد العالي وخزان أسوان، ونماذج لأجهزة الحيوان، والأمراض
المشتركة بين الإنسان والحيوان، ومجموعات حشرية، وخرائط متنوعة.
متحف المملكة النباتيةيشمل
هذا المتحف عروضا لكافة أنواع المحاصيل الحقلية والبستانية، وتم بناء هذا
المتحف وتسلمه سنة (1354هـ= 1935م)، ويتكون من طابقين، وبه حجرات للقمح
والشعير، وبهو الرغيف، وحجرة الذرة، والأرز، والبصل والثوم، والآلات
الزراعية، وصور فوتوغرافية للعمليات الزراعية. أما الطابق العلوي من هذا
المتحف فخصص لنباتات الألياف مثل الكتان، وبهو للبقول والأعلاف، وحجرة
لقصب السكر، والفاكهة، والخضر، ونموذج مجسم للشهور الزراعية المصرية
القديمة.
البهو العربيافتتح
هذا البهو في (17 من صفر 1381هـ=30 من يوليو 1961م) ويضم مقتنيات من سوريا
حول النشاط الزراعي والريفي، مثل المشغولات اليدوية، والأقمشة، وبعض
اللوحات الزيتية.
متحف القطنتم
افتتاح هذا المتحف في (24 من ربيع الآخر 1417هـ= 9 من سبتمبر 1996م) وأشرف
على تجهيزه الخبير المهندس "محمد العقاد". وينفرد هذا المتحف بوجود أندر
مجموعة للأصول الوراثية للأقطان المصرية والأجنبية، وجُهز بأحدث وسائل
العرض.
ويتكون
هذا المتحف من طابقين كبيرين، وبه خريطة أصناف القطن المصري التي ظهرت منذ
عام 1918، وصور لبعض المشاهير المشتغلين بالقطن، وإحصائيات عن مساحة القطن
ومواعيد زراعته، إضافة إلى 10 صالات عرض كبرى تغطي موضوع القطن تاريخيا
وعلميا، وعدد من المخطوطات عن القطن، منها مخطوط يرجع إلى (79م).
متحف المقتنيات الأثريةوهو
ثالث متحف يتم إنشاؤه في المتحف الزراعي في الفترة من 1990 وحتى 2002م،
ويتكون من طابقين ويضم "ماكيتا" مصغرا للمتحف الزراعي، والمتاحف التي
يضمها، وتمثالا للأميرة فاطمة، ومدفعا قديما منذ 1889م، ولوحات نادرة،
وأشغال أرابيسك، ولوحة لجميع مديري المتحف، وعددا من المقتنيات الأثرية
النادرة موزعة على (21) حجرة عرض، وهي تغطي الفترة من العصر الروماني وحتى
القرن العشرين.