قابلت رمضان فوجدته يبكى بكاءاً فطر قلبى بكاءاً مريراً أبكانى
فقلت: ما بك يا رمضان؟
قال :جئت زائرا فاستقبلتمونى مهللين وبعد قليل نسيتونى فلا أجد من يطعمنى ويسقينى
قلت: أنا أطعمك وأسقيك يا رمضان
قال : طعامى القرآن وشرابى العباده
قلت: فماذا أفعل إذن؟
قال : ياولدى العيب عيب أمة ترك لها رسولها الكريم صلى الله عليه وسلم هذا القرآن العظيم وسنته ليحيوا بها وتركوها ونسوها فأصبحوا ضائعين؟
قلت: هون عليك يا رمضان
قال : أشفق عليهم ضياع ليلة القدر فإن العمل فيها خير من ألف شهر ومن قامها ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر
قلت: يا حبيبى يا رمضان سيقوموها
قال : أنت تتوهم فالشيطان لن يضيع عمله كله فى هذه الليله فسيلهيهم بالمتش ونهايات المسلسلات والعزومات وكحك العيد و لبس العيد ..................الخ
قلت : الشيطان مقيد
قال : الجان مقيد ولكن شيطانك لن يتركك الا بعد موتك
قلت: فمن سيدرك ليلة القدر؟
قال : من عمل لها فقام العشر الأواخر ومن ختم القران ويسعى لختمه مرات ومرات ومن سلم قلبه واراد له ربه قيام هذه الليله
فقلت أن شاء الله سنرى الله منا خيراً
أخى العزيز أختى العزيزه هل ستدركوها معى فلتنوا معى نية صادقه أن يرزقنا الله تعالى قيامها وحسن العباده فيها اللهم امين
منقووووووووووووووووووووووووول