حكاية صديق خانه اعز اصدقائه

اليوم وفي هذه الاثناء يخونني اوفى اصدقائي على غير العادة
عادة عندما اعجز عن النطق في اصعب المواقف يصرخ قلمي
عندما تصم اذناي ويبكم لساني يصرخ قلمي
ولكن اليوم بعد ان عودني ان يتحدث عني دائما
اشعر وانه يخونني فلا يتكلم في صمتي
يحتاج لك تعابيري
اخبرته اني متخبط
وكرهت الوزن وتفعيلي
فيرد بصمت يقتلني
ابحث عن غيري يا خليلي
بل ذاتك اقدر من اي صديق
ان ترسم فلم تحتاج ال بديل
ابحث داخلك يا صديقي
تجد اجوبة في دليلي
هل اكسر سنه واتخلى عنه مثلما تركني ام احتفظ به الي ان اجد نفسي الضائعه
واستطيع التعبير عنها بدونه
دلوني ان شعر بي احدكم مثله
كيف اخرج من هذه الازمة
وهل صمته في مثل هذه اللحظات في صالحي ام ضدي
اخشى ان اكون قد ظلمته
فطوال عمري لم اجد اوفى منه
كل الصداقات تنهار امام المصالح الا صداقتي به
لانها ليست قائمة على اي مصلحه
فهل بعد كل هذا العمر يخذلني
اتمنى ان اكون مخطىء

نعم الصديق هو الذي نتأمل منه كل خير ونستودعه اسرارنا ونشتكي اليه من بعد الله همومنا

انا عندما جرحت من صديقي تألمت كثيرا وبكيت اكثر وانا الان لا اثق باحدا ابدا ولا اشتكي همي الا الى الله جل شأنه


قال الامام علي عليه السلام : احذر من عدوك مرة ومن صديقك الف مرة
انا لو صديقي خاني :
اولا اتاكد من هذه الخيانه"كلمه صعبه اوووي" وبعدها اعاتبه
واكيدلايكون صديقي وانما سيكون شخص ذو معرفه
سطحيه بي .
اكيد انا هزعل لان صديقي خاني واحزن واظل في صمت طويل جدا
ولكن لخيانته هقدر انساه واتغلب علي حبي له واكيد هقابل غيره مع الزمن
ويخني برده وازعل واحزن ومع الزمن هنساه وهعرف غيره وهستقر مع
من يستحق ان يكون صديقي.

قبل ما تختار الصديق الصديق الذي يستحق هذه الكلمه لازم تضعه فتره
تحت الاختبار .حقاً ليس لى الا الله ابكى له واشكو له همومى واحزانى وآلامى وجروحى وهل من فوقه عظيم اشكو له ....؟!
تقبل مروري

انا مقصدتش بالصديق هنا شخص بعينو انا صديقي هنا صديق معنوي
لانو قلمي اللي بيعبر عن مشاعري ولو حبينا نبسط الصورة هيكون فكري اللي بيمد قلمي بالكلمات بس
خيانة قلمي في صمتو وعجزو عن التعبير عني
وده اللي انا مش متعود عليه منو شكرا لمرورك