الحساسيه مرض العصر
يعتبر مرض الحساسية من أمراض العصر الحديث المزمنة ، ومرض الحساسية عبارة عن تفاعل معين نتيجة أما لإفراز مواد معينة من داخل
الجسم نفسه أو نتيجة شئ خارجي يستجد على الشخص المعرض للإصابة ، أن الحساسية وعلى مدى زمن بعيد قامت بتعذيب البشر ، وعلى مدى
قرون عدة اختبأت الحساسية خلف أمراض أخرى . إن كلمة الحساسية مستمدة من اللغة اليونانية بمعنى "العمل المتغير" للجسد وهو المسئول عن
الحساسية . وتعرف الحساسية ألان على أنها حالة من الحس الغير عادي الذي يملكه بعض الأشخاص تجاه مواد غريبة أو تجاه أحوال فسيولوجية
التي هي غير مؤذية لأشخاص آخرين على ذلك فهو مرض من الأمراض الغامضة... ما هي الأسباب ؟؟ لم يكن في الماضي سبب معروف لهذه
الأمراض ، ولكن يرجع الفضل في ذلك الى العالم ديل وليد لاو عام 1911م في اكتشاف مادة الهستامين التي تفرز من بعض خلايا الجسم فثبت
أنها تسبب انقباضا في العضلات الموجودة في الشعيبات الرئوية و الأوعية الدموية ، وتحدث تمددا في شعيرات الدم الدقيقة التي توجد في الأغشية
المخاطية والجلد فيسهل نفاذ السوائل منها ، وينبه كذلك الهستامين الأعصاب في تلك المنطقة فتنشأ حكة شديدة وهذه هي أعراض المرض الجلدي
المعروف آلا وهو الارتكاريا . أن هناك أسباب كثيرة و متعددة الى درجة تفوق الحصر يمكن أن تحدث وتسبب مرض الحساسية ، أما اكثر المواد
شيوعا و انتشارا فهي قد تكون نتيجة لبعض الأدوية أو لبعض الأطعمة التي يتناولها المريض أو تكون نتيجة وجود ذرات عالقة بالجو يستنشقها
المريض و تؤدي الى ظهور الحساسية مثل التراب ، العطر ، حبوب اللقاح و رائحة بعض الأزهار . وكذلك الحساسية الموسمية مع تغير كل فصل
من فصول السنة . وهناك نوع من الحساسية تنشأ مع الإنسان منذ طفولته ويكون لديه استعداد وراثي خاص بأنواع الحساسية وتكون موجودة في
العائلة أيضا ومثال ذلك الربو الشعبي المعروف و الارتكاريا واكز يما الأطفال الوراثية في مرحلة الطفولة ، ويمكن أن تنشأ هذه الحساسية نتيجة
لفطام الرضع عن لبن الأم في سن مبكرة من حياتهم وفى هذه الفترة المبكرة لا تكون قوى الدفاع في الطفل قد اكتملت في تكوينها ، ولا يستطيع
الرضيع التعامل مع البروتينات الغريبة التي في لبن البقر وفى المواد الغذائية الأخرى . وقد تمتد هذه الحالة الى مرحلة البلوغ وتتغير لتصبح حكة
شديدة و ظهور ما يسمى بالاكزيما العصبية Neurodermatitis . وقد اكتشفت الأبحاث الطبية الحديثة من أن الإنسان في بعض الأحيان
يكتسب حساسية ضد نفسه أي ضد مواد أو أجزاء من مواد موجودة داخل جسم الإنسان ، واصطلح على تسميتها الحساسية الذاتية أو المناعة الذاتية Autoimmune diseases
. ونرجع مرة أخرى ونذكر من إن الحساسية مرض شخصي جدا وانفرادي ، فهناك مادة غريبة هي التي تنشأ وتكون الحساسية لبعض الأشخاص
والتي يمكننا بالعامية أن نطلق عليها أو نسميها السم الخاص بالمريض ، وتسمى هذه المادة باللغة الطبية مادة مثيرة للحساسية اليرجين Allergen .
وتمر هذه المادة عبر طرقات متنوعة لكي تصل إلى هدفها كالاستنشاق ، اللمس ، تناول الطعام و الشراب ، الحقن ، الالتهاب أو من خلال عوامل
فسيولوجية أو عاطفية أن هذه المادة ذاتها يمكن أن تسبب أنواعا محددة من التجاوب أو رد الفعل عند شخص ما ، إلا أنها قد يكون لها رد فعل
مختلف كليا عند شخص آخر ، وعلى سبيل المثال أن تناول المكسرات مثل الفستق والبندق أو الجوز قد يؤدي إلى انتفاخ الأعين عند شخص ما و
دإلى ظهور الطفح الجلدي عند شخص آخر و الإسهال عند شخص آخر وأوجاع الرأس عند شخص رابع . ما هي أعراض الحساسية ؟؟ تختلف أ
عراض مرض الحساسية باختلاف النسيج أو العضو الذي سيصاب بالمرض . فمرض الحساسية قد يصيب الجهاز التنفسي ويؤدي الى الربو و
النزلات الشعبية ، أو قد يصيب الأنف ويؤدي الى احتقان وحكه شديدة بالأنف أو قد يصيب العينين مثل الرمد الربيعي وقد يصيب الجهاز الهضمي
مسببا إسهال متكرر أو القولون العصبي أو قد يسبب بعض أنواع الالتهابات المفصلية ، ويعتقد الكثيرون من خبراء الحساسية أن الحساسية للمواد
الغذائية و المواد الكيميائية الشائعة يمكن أن تسبب أمراضا عقلية أو نفسية كال اكتأب أو الصداع النصفي المتكرر ، و ارتفاع ضغط الدم ، وخفقان
القلب و التهاب المفاصل ويؤكد ذلك على ان كثير من المرضى يمكن أن يشفوا ، أو على الأقل ، تتحسن أحوالهم بتجنبهم الطعام أو المواد الكيميائية
المسببة للحساسية لديهم . أما في الجلد فتأخذ تفاعلات الحساسية عددا من الأشكال ، فهناك الاكزيما أو التهاب الجلد الذي عادة ما يصيب الأطفال
بظهور طفح وقشور بالجلد ولاسيما على الوجه و الرقبة وثنيات الذراعين و الساقين. وهناك نوع آخر من تفاعل الحساسية يظهر على شكل
الارتيكاريا أو طفح القرص ، وفى هذه الحالة يظهر ورم أحمر مصحوبا بحكة شديدة في وسطه بقعة بيضاء عادة ، مما يجعل الورم يبدو أشبه بلدغه
حشرة . أن الحساسية الجلدية يمكن إثارتها بواسطة عوامل متعددة ، وان اكثر حساسيات الجلد انتشارا وشيوعا ومن غير منازع هو التهاب الجلد
التلامسي Contact dermatitis وهذا نوع من الحساسية تجاه لمس مادة معينة أي "حساسية اللمس" وهي ليست حساسية تجاه الطعام أو
الشراب أو الاستنشاق ، وبعد أن يلامس الجسم المعادي للجلد يحدث الحك و الانتفاخ وظهور البثور ، إن هذه المواد المثيرة للحساسية لمواد اللمس
هي مواد غير مؤذية بالنسبة لمعظم الناس إلا أنها تسبب عوارض حساسية في الجلد الحساس . إن لائحة المواد المثيرة للحساسية بواسطة اللمس تنمو
وتكثر باستمرار ، وتعتبر مادة النيكل و الكروم الموجودة في الأسمنت هي أحد تلك المواد التي يتم الإشارة أليها باستمرار من أنها سبب الحساسية
الجلدية . إن لائحة المواد التي تسبب الحساسية التلامسية كبيرة و طويلة وتشمل الجواهر وساعات اليد و العملة المعدنية ودبابيس الشعر ، المنتجات
المطاطية مثل القفازات و سراويل الأطفال الداخلية والملابس التي تحتوي على أصباغ و ألوان أو الصوف يمكن أن تسبب الالتهاب الجلدي
المتكرر . وليس بالإمكان تعداد المواد المسببة للحساسية باللمس بسبب وجود عدد متزايد من المواد المركبة و المواد البلاستيكية والمواد الكيميائية و
الطبيب الأخصائي هو أفضل مصدر يمكن أن يحدد عما إذا كان الطفح الجلدي نتيجة حساسية تلامسية . ويجب أن لا ننسى كذلك الحساسية تجاه
مواد التجميل التي تستخدمها معظم الفتيات و السيدات لما تحتويه هذه المواد من عناصر كيميائية قد تثير الحساسية . علاج الحساسية الجلدية :
يعتمد علاج الحساسية الجلدية اعتمادا كليا على الاكتشاف المبكر للمواد المهيجة و المثيرة للحساسية الجلدية وتجنب هذه المواد قدر الإمكان ، وعندما
تكون الشبهة متعلقة ببعض المواد الكيميائية أو من مستحضرات التجميل على أنها هي سبب الحساسية في إصابة التهاب الجلد مثلا يلجأ الأطباء الى
إجراء اختبار معين يسمي اختبار فرط الحساسية Patch test وعادة ما يتم تطبيق ذلك الاختبار بشكل عام على ظهر المريض أو على الذراعين
ويتم إبقاء هذه المواد بحالة ملامسة قريبة للجلد لمدة ثماني وأربعين ساعة ويتم تسجيل رد الفعل بعد إزالة المواد المثيرة و المشتبه في إحداث
الحساسية . آما في الحالات الشديدة فيجب إعطاء بعض مضادات الهستامين و الكرتيزون وطبعا يكون ذلك تحت إشراف طبي متخصص] الحساسيه
مرض العصر يعتبر مرض الحساسية من أمراض العصر الحديث المزمنة ، ومرض الحساسية عبارة عن تفاعل معين نتيجة أما لإفراز مواد معينة
من داخل الجسم نفسه أو نتيجة شئ خارجي يستجد على الشخص المعرض للإصابة ، أن الحساسية وعلى مدى زمن بعيد قامت بتعذيب البشر ،
وعلى مدى قرون عدة اختبأت الحساسية خلف أمراض أخرى . إن كلمة الحساسية مستمدة من اللغة اليونانية بمعنى "العمل المتغير" للجسد وهو
المسئول عن الحساسية . وتعرف الحساسية ألان على أنها حالة من الحس الغير عادي الذي يملكه بعض الأشخاص تجاه مواد غريبة أو تجاه أحوال
فسيولوجية التي هي غير مؤذية لأشخاص آخرين على ذلك فهو مرض من الأمراض الغامضة... ما هي الأسباب ؟؟ لم يكن في الماضي سبب
معروف لهذه الأمراض ، ولكن يرجع الفضل في ذلك الى العالم ديل وليد لاو عام 1911م في اكتشاف مادة الهستامين التي تفرز من بعض خلايا
الجسم فثبت أنها تسبب انقباضا في العضلات الموجودة في الشعيبات الرئوية و الأوعية الدموية ، وتحدث تمددا في شعيرات الدم الدقيقة التي توجد
في الأغشية المخاطية والجلد فيسهل نفاذ السوائل منها ، وينبه كذلك الهستامين الأعصاب في تلك المنطقة فتنشأ حكة شديدة وهذه هي أعراض
المرض الجلدي المعروف آلا وهو الارتكاريا . أن هناك أسباب كثيرة و متعددة الى درجة تفوق الحصر يمكن أن تحدث وتسبب مرض الحساسية ،
أما اكثر المواد شيوعا و انتشارا فهي قد تكون نتيجة لبعض الأدوية أو لبعض الأطعمة التي يتناولها المريض أو تكون نتيجة وجود ذرات عالقة بالجو
يستنشقها المريض و تؤدي الى ظهور الحساسية مثل التراب ، العطر ، حبوب اللقاح و رائحة بعض الأزهار . وكذلك الحساسية الموسمية مع تغير
كل فصل من فصول السنة . وهناك نوع من الحساسية تنشأ مع الإنسان منذ طفولته ويكون لديه استعداد وراثي خاص بأنواع الحساسية وتكون
موجودة في العائلة أيضا ومثال ذلك الربو الشعبي المعروف و الارتكاريا واكز يما الأطفال الوراثية في مرحلة الطفولة ، ويمكن أن تنشأ هذه
الحساسية نتيجة لفطام الرضع عن لبن الأم في سن مبكرة من حياتهم وفى هذه الفترة المبكرة لا تكون قوى الدفاع في الطفل قد اكتملت في تكوينها ،
ولا يستطيع الرضيع التعامل مع البروتينات الغريبة التي في لبن البقر وفى المواد الغذائية الأخرى . وقد تمتد هذه الحالة الى مرحلة البلوغ وتتغير
لتصبح حكة شديدة و ظهور ما يسمى بالاكزيما العصبية Neurodermatitis . وقد اكتشفت الأبحاث الطبية الحديثة من أن الإنسان في بعض
الأحيان يكتسب حساسية ضد نفسه أي ضد مواد أو أجزاء من مواد موجودة داخل جسم الإنسان ، واصطلح على تسميتها الحساسية الذاتية أو المناعة
الذاتية Autoimmune diseases . ونرجع مرة أخرى ونذكر من إن الحساسية مرض شخصي جدا وانفرادي ، فهناك مادة غريبة هي التي
تنشأ وتكون الحساسية لبعض الأشخاص والتي يمكننا بالعامية أن نطلق عليها أو نسميها السم الخاص بالمريض ، وتسمى هذه المادة باللغة الطبية مادة
مثيرة للحساسية اليرجين Allergen . وتمر هذه المادة عبر طرقات متنوعة لكي تصل إلى هدفها كالاستنشاق ، اللمس ، تناول الطعام و الشراب ،
الحقن ، الالتهاب أو من خلال عوامل فسيولوجية أو عاطفية أن هذه المادة ذاتها يمكن أن تسبب أنواعا محددة من التجاوب أو رد الفعل عند شخص
ما ، إلا أنها قد يكون لها رد فعل مختلف كليا عند شخص آخر ، وعلى سبيل المثال أن تناول المكسرات مثل الفستق والبندق أو الجوز قد يؤدي إلى
انتفاخ الأعين عند شخص ما و إلى ظهور الطفح الجلدي عند شخص آخر و الإسهال عند شخص آخر وأوجاع الرأس عند شخص رابع . ما هي
أعراض الحساسية ؟؟ تختلف أعراض مرض الحساسية باختلاف النسيج أو العضو الذي سيصاب بالمرض . فمرض الحساسية قد يصيب الجهاز
التنفسي ويؤدي الى الربو و النزلات الشعبية ، أو قد يصيب الأنف ويؤدي الى احتقان وحكه شديدة بالأنف أو قد يصيب العينين مثل الرمد الربيعي
وقد يصيب الجهاز الهضمي مسببا إسهال متكرر أو القولون العصبي أو قد يسبب بعض أنواع الالتهابات المفصلية ، ويعتقد الكثيرون من خبراء
الحساسية أن الحساسية للمواد الغذائية و المواد الكيميائية الشائعة يمكن أن تسبب أمراضا عقلية أو نفسية كال اكتأب أو الصداع النصفي المتكرر ، و
ارتفاع ضغط الدم ، وخفقان القلب و التهاب المفاصل ويؤكد ذلك على ان كثير من المرضى يمكن أن يشفوا ، أو على الأقل ، تتحسن أحوالهم
بتجنبهم الطعام أو المواد الكيميائية المسببة للحساسية لديهم . أما في الجلد فتأخذ تفاعلات الحساسية عددا من الأشكال ، فهناك الاكزيما أو التهاب
الجلد الذي عادة ما يصيب الأطفال بظهور طفح وقشور بالجلد ولاسيما على الوجه و الرقبة وثنيات الذراعين و الساقين. وهناك نوع آخر من تفاعل
الحساسية يظهر على شكل الارتيكاريا أو طفح القرص ، وفى هذه الحالة يظهر ورم أحمر مصحوبا بحكة شديدة في وسطه بقعة بيضاء عادة ، مما
يجعل الورم يبدو أشبه بلدغه حشرة . أن الحساسية الجلدية يمكن إثارتها بواسطة عوامل متعددة ، وان اكثر حساسيات الجلد انتشارا وشيوعا ومن
غير منازع هو التهاب الجلد التلامسي Contact dermatitis وهذا نوع من الحساسية تجاه لمس مادة معينة أي "حساسية اللمس" وهي ليست
حساسية تجاه الطعام أو الشراب أو الاستنشاق ، وبعد أن يلامس الجسم المعادي للجلد يحدث الحك و الانتفاخ وظهور البثور ، إن هذه المواد المثيرة
للحساسية لمواد اللمس هي مواد غير مؤذية بالنسبة لمعظم الناس إلا أنها تسبب عوارض حساسية في الجلد الحساس . إن لائحة المواد المثيرة
للحساسية بواسطة اللمس تنمو وتكثر باستمرار ، وتعتبر مادة النيكل و الكروم الموجودة في الأسمنت هي أحد تلك المواد التي يتم الإشارة أليها
باستمرار من أنها سبب الحساسية الجلدية . إن لائحة المواد التي تسبب الحساسية التلامسية كبيرة و طويلة وتشمل الجواهر وساعات اليد و العملة
المعدنية ودبابيس الشعر ، المنتجات المطاطية مثل القفازات و سراويل الأطفال الداخلية والملابس التي تحتوي على أصباغ و ألوان أو الصوف يمكن
أن تسبب الالتهاب الجلدي المتكرر . وليس بالإمكان تعداد المواد المسببة للحساسية باللمس بسبب وجود عدد متزايد من المواد المركبة و المواد
البلاستيكية والمواد الكيميائية و الطبيب الأخصائي هو أفضل مصدر يمكن أن يحدد عما إذا كان الطفح الجلدي نتيجة حساسية تلامسية . ويجب أن
لا ننسى كذلك الحساسية تجاه مواد التجميل التي تستخدمها معظم الفتيات و السيدات لما تحتويه هذه المواد من عناصر كيميائية قد تثير الحساسية .
علاج الحساسية الجلدية : يعتمد علاج الحساسية الجلدية اعتمادا كليا على الاكتشاف المبكر للمواد المهيجة و المثيرة للحساسية الجلدية وتجنب هذه
المواد قدر الإمكان ، وعندما تكون الشبهة متعلقة ببعض المواد الكيميائية أو من مستحضرات التجميل على أنها هي سبب الحساسية في إصابة
التهاب الجلد مثلا يلجأ الأطباء الى إجراء اختبار معين يسمي اختبار فرط الحساسية Patch test وعادة ما يتم تطبيق ذلك الاختبار بشكل عام
على ظهر المريض أو على الذراعين ويتم إبقاء هذه المواد بحالة ملامسة قريبة للجلد لمدة ثماني وأربعين ساعة ويتم تسجيل رد الفعل بعد إزالة
المواد المثيرة و المشتبه في إحداث الحساسية . آما في الحالات الشديدة فيجب إعطاء بعض مضادات الهستامين و الكرتيزون وطبعا يكون ذلك تحت
إشراف طبي متخصص[/url][center]