سم الله الرحمن الرحيم
تحياتى لكم أخوانى وأخواتى أعضاء المنتدى الكرام
اليوم راح تكون جولتنا بمدينة لها طابع خاص بالنسبة لى
وذلك ببساطة لأنها مدينتى
تلك المدينة هى من أجمل المدن المصرية طبيعة وأهل
وهى
الفيوم
تقع
مدينة الفيوم فى قلب مصر بين الدلتا والصعيد جنوب غرب القاهره بمسافة مائة
كيلو متر وهى إحدى الواحات الموجوده بالجمهوريه وتعتبر صوره مصغره لمصر
حيث يمثل بحر يوسف نيلها ودلتاها وتمثل بحيرة قارون شمالها الساحلى ..
وتعتبر الفيوم من أهم المناطق السياحيه فى مصر حيث تتجمع فيها كل عناصر
الجذب السياحى حيث تمتاز بجمال الطبيعه وجوها المعتدل طول العام ، وقد
ظهرت فيها حضارات ماقبل التاريخ والتى تركت بصماتها الخالده من خلال
الآثار الفرعونيه واليونانيه والرومانيه والقبطيه والإسلاميه وتبلغ
مساحتها 6068.70 كيلومتر مربع وتضم خمسة مراكز إداريه هى ( الفيوم - سنورس
- إطسا - طاميه - أبشواى ) .
الفيوم
هي إحدى محافظات شمال الصعيد 00 و تتصل ببنى سويف من ناحية الجنوب الشرقي
على بعد 45 كم ، وتحدها من الشمال محافظة الجيزة على بعد 85 كم ويعتبر
منخفض الفيوم أحد مخفضات مصر الكبرى وهو بمثابة تجويف غائر في تكوينات
العصر الميوسينى الذي يختفي تحت تكوينات جيولوجية احدث ويتصل المنخفض
بالنيل عن طريق فتحة اللاهون حيث تدخل ترعة بحر يوسف أحد فروع ترعة
الابراهيمية من النيل عند ديروط إلى الفيوم لتكون هي المصدر الوحيد الذي
يمد الفيوم بالمياه ( 9ر1مليار م3) لتتجه في انحدار عام من مستوى +26 م
عند اللاهون إلى منسوب – 42 م عن ساحل بحيرة قارون
ويختلف منخفض
الفيوم عن باقي المخفضات في انه عامر بالسكان وانه يروى بماء النيل وان
تربته من الغرين الخصب الذي نقل إلى المنخفض مع مياه النيل
كما انه جمع بين خصائص كلها مما جعل الجغرافيين يطلقون عليه اسم : مصر الصغرى
و
لا تغيب الشمس عن الفيوم طوال العام ، وتصل ساعات السطوع شتاء إلي 10
ساعات مما يعد عنصر جذبا لسائحى المناطق الباردة والطيور المهاجرة 00
ويرتبط
تاريخ السكن فى الفيوم بالماء حيث عاش انسان الفيوم قبل التاريخ حول بحيرة
قارون التى كانت مياهها عذبه وتزايد السكان دخول بحر يوسف الى منخفض
الفيوم فى بيئة وفرت للسكن والسكان الظروف الطبيعية كالماء والتربه
والمناخ 00 وبذلك استقر الانسان وارسى بها مدنيه وتشير الدراسات السكانيه
الى ان النشاط الزراعى بالفيوم ياتى فى مقدمه النشاط السكانى لابناء
الاقليم