آثار إسلامية
مئذنة وقبة مسجد الشيخ على الروبى
ويقع
بشارع الصوفى وقد أمر ببنائهما السلطان برقوق عام 893 هجرية تكريما للعابد
الناسك الشيخ على الروبى الذى إستوطن الفيوم وكان يمتد نسبه إلى العباس
(عم الرسول صلى الله عليه وسلم) وقد بنيت القبة من الطوب اللبن كما بنيت
المئذنة على طراز إحدى مئآذن الأزهر الشريف .
وقد جدده الأمير عبد الرحمن كتخدا سنة (1120هـ - 1780م) .
مسجد قايتباى ( خوند أصلباى )
يقع
فى أقصى الطرف الشمالى الغربى من مدينة الفيوم على ضفاف ترعة بحر يوسف و
ويرجع إلى عصر الدوله المملوكيه حيث أقامته السيدة خوند أصلباى زوجة
السلطان قايتباى على قنطرة خوند أصلباى (باب الوداع حالياً) فى القرن
الخامس عشر ( ميلادية 1476) ويمتاز المسجد بأن منبره قد تم تصنيعه بطريقة
يمكن فكها وتركيبها بالإضافه إلى أن منبره مطعم بسن الفيل الذى أستورد
خصيصا له من الصومال وبه تحف أصلية كالباب ودكة المقرىء .
قنطرة اللاهون
بنيت
من الحجر الصلب عند مدخل بحر يوسف لتقليل إندفاع تيار مياه بحر يوسف وقد
شيدها الظاهر بيبرس وهى مكونة من قنطرتين منفصلتين يبلغ طول واجهتها 21
متر وقد أصلحها السلطان الغورى وسجلتها الحملة الفرنسية فى كتاب وصف مصر .
قنطرة خوند أصلباى
ترجع
إلى القرن التاسع الهجرى وشيدتها السيدة خوند أصلباى زوجة السلطان قايتباى
عام 1894م ويعرفها العامة بقنطرة باب الوداع حيث تؤدى إلى مقابر المدينة .
الجامع المعلق
هو
مسجد الأمير سليمان ، ويرجع بناؤه إلى أوائل العصر العثمانى ، بناه الأمير
سليمان بن حاتم ، حاكم البهنساوية والفيوم عام (996هـ - 1576م) تطل
الواجهة الرئيسية للمسجد على ترعة بحر يوسف بمدينة الفيوم وقد بنى على
طراز الأزهر على ربوة عالية على ضفاف بحر يوسف ، وقد سجلت الحملة الفرنسية
هذا الأثر فى كتاب وصف مصر .
وكالة المغاربة
تقع
بشارع القصبة (سوق القنطرة) بمدينة الفيوم وهى ذات بوابات خشبية وصحن أوسط
به دكاكين ويعلوها خان للتجار المغاربة وتعتبر مركز الفيوم التجارى القديم
وليس
لها باب ولكن اللصوص تمكنوا من الوصول اليها عن طريق فتحة فى السقف ونهبوا
اهم مافيها وقد بنى هذا الهرم الملك إمنمحات الثالث من ملوك الأسره 12 ..
وتضم المنطقه المحيطه بالهرم مجموعه من الآثار منها مقبرة الأميره
نفروبتاح وبقايا قصر اللابرنت وجبانات من العصر المتأخر والتى عثر فيها
على بورتريهات الفيوم
الصناعات البيئية فى الفيـوم
يتميز مركز ومدينة الفيوم بوجود العديد من الصناعات البيئية التى تستخدم خامات البيئة وأهمها :
التطريز والأشغال اليدوية :
وتضم أشغال الإبرة والمناديل والطرح فى قرى الحادقة وهوارة المقطع وزاوية الكرادسة والعزب .
الطواقى : فى قرية السنباط .
السجاد الحرير والجوبلان : فى قرية دسيا .
الفخار : فى حى الفواخير بالفيوم بنفس الطريقة التى كان يستخدمها الفراعنة .
***********************
سجل الخالدين بمدينة الفيوم
تاريخ
الفيوم ويزهو بالعديد من أبنائه المخلصين الذين بذلوا فكرهم وجهدهم على
مدى العصور فأثروا جوانب الحياه من حولهم فى مختلف التخصصات فكانوا نوراً
أضاء مجتمعهم وتعداه فى أحوال كثيرة إلى عوالم أرحب تجاوزت حدود الإقليم ،
وعرفاناً بعمل هؤلاء كان إهتمام هيئة تنشيط السياحة بالفيوم بإعداد قائمة
بأسماء الخالدين من أبناء الفيوم ، ومن بين هؤلاء ممن أمكن حصرهم :
الأنبياء : نبى الله يوسف عليه السلام .. حيث عاش فى الفيوم فترة من حياته ونعمت الزراعة والرى بإهتمامه .
الملوك
: من ملوك الدولة الوسطى ( الأسرة الثانية عشرة ) : سنوسرت الأول -
إمنمحات الأول - إمنمحات الثانى - سنوسرت الثانى - إمنمحات الثالث -
إمنمحات الرابع - الأميرة نفرو بتاح .